لماذا تختار المزيد من العائلات التعليمَ متعدد اللغات لأطفالها؟
في عالم أصبح أكثر ترابطًا من أي وقت مضى، لم تعد القدرة على التحدث بعدة لغات مجرد ميزة، بل أصبحت ضرورة حقيقية. ولهذا السبب، تختار العديد من العائلات، في الدار البيضاء وغيرها، تعليمًا متعدد اللغات لأطفالها منذ الصغر.
لكن ما الذي يدفعهم إلى ذلك؟ وما هي الفوائد الحقيقية لهذا الخيار؟ وكيف يمكن اختيار مدرسة تدمج اللغات بشكل فعّال في منهجها التربوي؟
عالم معولم يتحدث بلغات متعددة
بفضل الإنترنت والسفر والتبادل الثقافي والفرص المهنية العالمية، يعيش أطفال اليوم في عالم بلا حدود.
ومعرفة عدة لغات يمنحهم “جواز سفر” حقيقي نحو المستقبل.
منذ الطفولة، يُمكّن التعليم المتعدد اللغات الطفل من التعرّف على ثقافات مختلفة، وتوسيع آفاقه، واكتساب مهارات تواصل أساسية في العصر الحديث.https://www.tfs.ca/perspective-internationale/plurilinguisme
فائدة للنمو المعرفي والذهني
أثبتت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يتعلمون بلغتين أو أكثر يتمتعون بمرونة ذهنية أكبر، وقدرة أفضل على حلّ المشكلات، وذاكرة أكثر قوة.
فعند استخدام عدة لغات، يتم تحفيز الدماغ وتحسين التركيز وتعزيز التفكير النقدي.
وبالتالي، يُعد التعليم متعدد اللغات أداة ممتازة لتطوير شخصية الطفل.
خطوة متقدمة في المسار الدراسي والمهني
إتقان عدة لغات يفتح أمام الطالب فرصًا أكبر في التعليم العالي: الدراسة بالخارج، اجتياز اختبارات بلغات مختلفة، متابعة برامج دولية…
أما في الحياة المهنية، فإن أصحاب المهارات اللغوية المتعددة يُعتبرون من الكفاءات المطلوبة، نظرًا لقدرتهم على التكيّف والعمل في بيئات متعددة الثقافات.
خيار يعكس قيم الأسرة
اختيار تعليم متعدد اللغات يعكس رؤية الوالدين وقيمهم: الانفتاح على العالم، الفضول، احترام الثقافات الأخرى.
وهو استثمار في تعليم غني، شامل، ومواكب لتحديات المستقبل.
مجموعة مدارس عمر الإدريسي: نموذج للتعليم متعدد اللغات في الدار البيضاء
من منطلق إدراك أهمية هذا التوجه، تقدم مجموعة مدارس عمر الإدريسي تعليمًا ثلاثي اللغات: العربية، الفرنسية، والإنجليزية.
بفضل أطر تربوية مؤهلة ومناهج تعليمية حديثة، يتعلّم التلاميذ في بيئة محفّزة متعددة اللغات، دون ضغط أو تشويش.
ويُسهم هذا النهج في تعزيز إتقان اللغات الثلاث وتحقيق توازن بين الهوية الثقافية والانفتاح العالمي.https://www.gsoi.ma/
التعليم متعدد اللغات لا يقتصر فقط على تعلم اللغات، بل هو وسيلة لفتح الأبواب، وتوسيع المدارك، وبناء مستقبل مشرق للطفل.
وفي مدينة الدار البيضاء، تُعدّ مجموعة مدارس عمر الإدريسي شريكًا موثوقًا للأسر الباحثة عن التميز، ضمن بيئة تربوية حديثة، دافئة، ومتجهة نحو العالم
: قد يعجبك هذا أيضًا
https://www.gsoi.ma/2025/07/25/technologie-apprentissage-gsoi/







