في عصر الذكاء الاصطناعي والعولمة والتحول البيئي، لم تعد المعارف التقليدية كافية. للنجاح في عالم اليوم — وخاصة في مستقبل الغد — يجب على الأطفال تطوير مجموعة من المهارات المتنوعة التي تُعرف غالبًا بمهارات القرن الحادي والعشرين. لكن ما هي هذه المهارات بالضبط؟ وكيف يمكن للمدارس وأولياء الأمور دمجها منذ الصغر؟
ما المقصود بمهارات القرن الحادي والعشرين؟
تشير مهارات القرن الحادي والعشرين إلى مجموعة من المعارف والمهارات والسلوكيات الأساسية في مجتمع يتغير باستمرار. هذه المهارات لا تحل محل المواد الدراسية التقليدية، بل تكملها. ويمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات رئيسية:
- المهارات المعرفية والأكاديمية:
- التفكير النقدي
- حل المشكلات المعقدة
- الإبداع
- القدرة على التحليل
- المهارات الشخصية والاجتماعية:
- التواصل
- التعاون
- الذكاء العاطفي
- التعاطف
- المهارات الرقمية والقدرة على التكيف:
- إجادة استخدام الأدوات الرقمية
- المرونة والقدرة على التعلم المستمر
- الاستقلالية وروح المبادرة
لماذا هذه المهارات مهمة اليوم؟
لأن وظائف المستقبل لا تزال مجهولة. وفقًا للخبراء، فإن 65% من الأطفال الذين يدخلون المدرسة الابتدائية اليوم سيعملون في وظائف غير موجودة بعد. في هذا السياق، ليست الشهادات وحدها هي التي تصنع الفرق، بل القدرة على التعلم، والتكيف، والتعاون في بيئات متعددة.
كيف ندمج هذه المهارات في التعليم؟
- من خلال تعليم نشط وتشاركي
تعتمد المدارس المبتكرة مثل مجموعة مدارس عمر الإدريسي على مناهج تركز على الطالب:
- مشاريع تعاونية
- مناقشات صفية
- ورش عمل إبداعية
- ألعاب تعليمية
تساعد هذه الأساليب على تنمية المبادرة، والإبداع، والاتصال.
- من خلال تعليم اللغات
تحفز التربية متعددة اللغات المرونة المعرفية والحساسية الثقافية، كما أن تحدث عدة لغات يعزز حل المشكلات والانفتاح الفكري. - باستخدام التكنولوجيا بشكل عقلاني
بدلاً من تحريم الشاشات، تعلم التربية الجيدة الأطفال كيفية استخدام الأدوات الرقمية للتعلم والإبداع والتعاون، مما يعزز لديهم المعرفة بكودات العالم المهني منذ الصغر. - بتهيئة بيئة مدرسية داعمة
تتطور مهارات القرن الحادي والعشرين أيضاً من خلال الثقة بالنفس، وإدارة العواطف، والتعاطف. لذلك، فإن الدعم الإيجابي والاهتمام بالطفل ضروريان.
التزام مجموعة مدارس عمر الإدريسي
تقع في الدار البيضاء، وتتبع مجموعة مدارس عمر الإدريسي هذه الرؤية التعليمية الحديثة من خلال:
- تعليم ثلاثي اللغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية)
- مشاريع تربوية مبتكرة
- دعم فردي للطلاب
- أدوات رقمية ملائمة لكل مرحلة عمرية
تحضر المدرسة طلابها للنجاح في عالم يتغير باستمرار.https://www.gsoi.ma/
تحضير الأطفال لتحديات القرن الحادي والعشرين يعني منحهم أكثر من المعرفة:
إنه تزويدهم بمفاتيح التكيف، والإبداع، والتعاون، والنجاح بوعي.
بتعليم حديث وإنساني وموجه نحو المستقبل، يمكن لكل طفل أن يصبح فاعلاً في مستقبله ومواطنًا عالميًا.
قد يعجبك أيضًا هذا:
https://www.gsoi.ma/2025/07/25/technologie-apprentissage-gsoi/







